تحذيرات عن بعض العناصر

تحذيرات عن بعض العناصر

الاكسجين
        الأكسجين يمكن أن يكون سام عند الضغوط الجزيئية المرتفعة.
كما أن هناك مشتقات للأكسجين مثل
الأوزون (O3)، الأكسجين الأحادي، بيروكسيد الهيدروجين، الجذور الهيدروكسيلية، الأكاسيد الفائقة سامة للغاية. وقد قام جسم الإنسان بتطوير آلية للحماية من هذه المواد السامة. فمثلا الجلوتاثيون الطبيعي يعمل كمضاد للسموم، كما يعمل البليروبين وهو مركب طبيعي يعتبر كمادة من الهيموجلبين. التركيزات العالية من الأكسجين تساعد على الاشتعال السريع وينتج أخطار النيران والانفجارات عند تواجد الوقود. وهذا أيضا يري على مركبات الأكسجين مثل الكلورات، البير كلورات، الداي كرومات. كما أن المواد التي لها جهد أكسدة عالي تسبب الحروق. وقد كانت النيران التي قتلت أفراد طاقم أبوللو 1 في تجربة للإطلاق تنتشر بسرعة كبيرة لأن الأكسجين النقي كان في الضغط الجوي العادي بدلا من ثلث الضغط الذي يستخدم في الإطلاق العادى (شاهد الضغط الجزئي).
مشتقات الأكسجين تكون
جذور حرة بسهولة، وخاصة أثناء عمليات الأيض. لأنها يمكن أن تسبب ضرر كبير للخلايا والدى إن إيه، ويقال أنها تسبب السرطان والشيخوخة.



الالمنيوم:
       على الرغم من وفرته في الطبيعية، فان الألمنيوم، لا يوجد له وظيفة معروفة في الخلايا الحية كما أن له بعض الآثار السمية عند وجوده بتركيزات مرتفعة وتعزى سميته إلى ترسبه في العظام والجهاز العصبي المركزي، والذي يزيد خصوصا في المرضى الذين يعانون من نقص في وظائف الكلى.ولان الالومنيوم ينافس الكالسيوم في الامتصاص, فان زيادة الكميات من الالومنيوم الغذائى يمكن أن يساهم في تقليل معادن الهيكل العظمى (osteopenia) والتي تلاحظ في الرضع مبكرى الولادة والاطفال الذين لديهم تاخر في النمو.في الجرعات العالية جدا ،فان الالومنيوم يمكن أن يسبب السمية العصبية، وهو متعلق بتغيير وظيفة حاجز الدماء بالمخ.نسبة صغيرة من الناس لديها حساسية من الالومنيوم واكزيما الاحتكاك، واضطرابات الهضم, والقئ أو أي اعراض أخرى عند ملامستهم أو حقنهم بأي منتج يحتوى على الالومنيوم, مثل مزيلات الروائح أو مضادات الحموضة.ولهؤلاء الذين لايوجد لديهم حساسية، فان الالومنيوم يكون غير سام مثل المعادن الثقيلة، ولكن هناك دلائل ببعض السمية إذا استهلك بكميات مفرطة.وعلى الرغم من أن استخدام الالومنيوم قيى تجهيزات المطابخ لم يثبت انه يؤدى إلى أنه سام عموما, فان الكميات المفرطة من استهلاك مضادات الحموضة التي تحتوى على الالومنيوم والاستخدام المفرط أيضا لمزيلات العرق التي تحتوى على الالومنيوم تزود بشكل ملحوظ من مستويات التعرض.وقد أظهرت الدراسات أن استهلاك الأطعمة الحامضية أو السوائل المحتوية على الألومنيوم تزود بشكل ملحوظ امتصاص الالومنيوم وأوضح مالتوا انها تزود ترسب الالومنيوم في الاعصاب والنسيج العظمى.[116] وعلاوة على ذلك، يزيد الألومنيوم من التعبير عن الجين المسئول عن هرمون الاستروجين في خلايا الثدى السرطانية في النسان التي تزرع في المعمل.هذه التأثيرات التي تشبه الاستروجين تقود إلى تصنفيها كاستروجين معدنى metalloestrogen.
ولما له من آثار سمية محتملة ،فان استخدام الألومنيوم في بعض مضادات العرق، والأصباغ (مثل بحيرة الألومنيوم)، والإضافات الغذائية يكون مثير للجدل.على الرغم من وجود أدلة كافية على أن التعرض الطبيعي للألمنيوم يمثل خطرا صحيا على البالغين، فان هناك دراسات عديدة اشارت إلى المخاطر المتعلقة بزيادة نسبة التعرض إلى المعدن.الألمنيوم في الطعام يمكن أن يمكن أن امتصاصه أكثر من الألومنيوم من المياه.[120] بعض الباحثين عبروا عن قلقهم بأن الألمنيوم الموجود في مضادات العرق يمكن أن يزيد من خطورة حدوث سرطان الثدى ,وهو في مجال للجدل أيضا انه له علاقة بمرض الزهايمر.
ووفقا لجمعية مرض الزهايمر، فان الرأى الطبى والعلمى الغالب أن هذه الدراسات لم تقوم باقناعهم بوجود علاقة سببية ظاهرة بين الالومنيوم ومرض الزهايمر.[125] ومع ذلك، فإن بعض الدراسات استشهدت بأن التعرض للاألومنيوم يعتبر عامل من عوامل الخطورة المسببة مرض الزهايمر, كما وجد أن بعض من الصفائح الدماغية يزيد فيها نسبة المعدن.البحث في هذا المجال لم يكن حاسم؛ تراكمات الألومنيوم قد يكون نتيجة للمرض وليس المسبب.وعلى أي حال، إذا كان هناك أي سمية الألومنيوم، فانها يجدب ان تكون عبر آلية محددة للغاية, حيث أن نصيب الإنسان من التعرض لهذا العنصر في وجوده الطبيعى في الطين في التربة والغبار تكون كبيرة جدا تفوق مدى الحياة.وبالاجماع العلمى فانهم لم يثبتوا حتى الآن هل يمكن أن يؤثر التعرض للالومنيوم مباشرة على زيادة الخطورة من الاصابة بمرض الزهايمر.



البروم:
      البروم في حالته العنصرية يسبب تهيج, وفى حالته المركزة يسبب تكون بثور على
الجلد وخاصة للغشاء المخاطي. كما أن التركيزات المنخفضة من بخار البروم (بداية من 10 جزء في المليون) يمكن أن يؤثر على التنفس, والتعرض لهذا البخار لفترة طويلة يسبب أضرار خطيرة بالجهاز التنفسي.
وعلى هذا فيجب ارتداء
قفازات الأمان, والتأكد من التهوية الجيدة عند التعامل مع البروم.



البورون:
      عنصر البورون والبورات ليست سامّة ولذلك فإنه لا يوجد إجراءات خاصة يجب القيام بها عند التعامل معه. ولكن بعض مركبات البورون والهيدرجين سامّة وتحتاج إلى معاملة خاصّة.



البيريليوم:
      البيريليوم وأملاحه مركبات سامة، وتعتبر مسرطنة (مسببة للسرطان). ومرض البيريلليوسيس المزمن (Chronic berylliosis) هو مرض
رئوي يسبب تكيسات في الرئة سببه التعرض للبريليوم لفترات طويلة فظهر في أوروبا والولايات الأمريكية المتحدة في اواسط النصف الأول من القرن الماضي.
كان العاملون في مصانع المصابيح الفلورسنتية يصابون بالمرض جراء تعرضهم للبيريليوم، وبالرغم أن استخدامه في هذه الصناعة توقف في 1949 في الولايات الأمريكية المتحدة، إلا أن العاملين في مجالات الصناعات النووية والفضاء بسبب استخدامهم لسبائك تحتوي البيريليوم، صناعة الأجهزة الإلكترونية وغيرها، لا زالو يتعرضون للاصابة بامراض يسببها البيريليوم.
كان الباحثون الأوائل يتذوقون البيريليوم ومركباته المختلفة ليتأكدوا من وجوده، حيث أنه يتميز بطعم حلو، إلا أن تشخيص وجوده يتم اليوم بأجهزة متطورة تجنب الباحثين خطر دخول البيريليوم إلى الجسم، ويجب التعامل مع البيريليوم ونقله بحذر للحيليولة دون انتشاره الخطر، وبالتالي يجب التعامل معه باتباع التعليمات المناسبة.




الفلور:
     يجب التعامل مع الفلور وHF بحرص شديد ولا يجب أن يكون لهما أي تلامس مع
الجلد والعين. ويجب تخميد كل المعدات قبل إستخدمها معهم.
كل من الفلور في حالته العنصرية، وأيون الفلوريد في غاية السمية. والفلور له رائحة لاذعة مميزة ويمكن تمييزها في التركيزات القليلة حتى 20 nL/L. وينصح بان يكون أقصى تركيز لتعرض الشخص البالغ له لفترة عمل تبلغ 8 ساعات 1 µL/L(
جزء في المليون بالحجم)، أي أقل من سيانيد الهيدروجين.
وعموما، فإن التعامل آمن مع الفلور يمكن من نقله بكميات كبير.




الكلور:
     يسبب الكلور تهيج في الجهاز التنفسي وخاصة للأطفال وكبار السن. وفي حالته الغازية فإنه يسبب تهيج

الغشاء المخاطي وفي حالته السائلة يسبب حروق للجلد. ويتطلب وجود 3.5 جزء في المليون منه للتعرف على رائحته، ولكنه يتطلب وجود 1000 جزء في المليون أو أكثر ليصبح خطر. ولذلك تم استخدام الكلور في حالته الغازية في الحرب العالمية الثانية كسلاح كيميائي.
ولذلك يجب أن لا تتعدى نسبة الكلور 0.5 جزء في المليون (للشخص البالغ لفترة عمل تبلغ 8 ساعات – 40 ساعة عمل في الأسبوع تقريبا). التعرض الكثير للتركيز العالي (ليس مميتا) من الكلور يسبب وجود مياه في الرئة. والتعرض للتركيزات المنخفضة لفترات طويلة لغاز الكلور يؤدى لضعف الرئة، ويجعلها أسهل تأثرا بأمراض الرئة الأخرى.
ويمكن تكون غازات سامة عند خلط
المبيضات مع البول، الأمونيا أو أي منتجات تنظيف أخرى. وتتكون هذه الغازات من خليط من غازات الكلور، الكلورامين، ثلاثي كلوريد النيتروجين: وعلى هذا يجب الاحتياط لعدم حدوث مثل هذه التركيبات.



الليثيوم:
كغيره من الفلزات القلوية، الليثيوم شديد الاشتعال وقابل للانفجار في شكله الحر، وذلك عند تعرضه للهواء، وخاصة عند تعرضه للماء، كما يجب اخذ الحيطة والحذر لتجنب ملامسته للجلد، ويخزن الليثيوم في بيئة لا يستطيع التفاعل فيها كبعض مشتقات البترول أو مركبات هيدروكربونية أخرى. لا يلعب الليثيوم دورا حيويا طبيعي، ويعتبر ساما بدرجة قليلة، وعند استخدامه في الادوية، يجدر مراقبة ضغط الدم وقد كانت النيران التي قتلت أفراد طاقم
أبوللو 1 في تجربة للإطلاق تنتشر بسرعة كبيرة لأن الأكسجين النقي كان في الضغط الجوي العادي بدلا من ثلث الضغط الذي يستخدم في الإطلاق العادى (شاهد الضغط الجزئي).
مشتقات الأكسجين تكون
جذور حرة بسهولة، وخاصة أثناء عمليات الأيض. لأنها يمكن أن تسبب ضرر كبير للخلايا والدى إن إيه، ويقال أنها تسبب السرطان والشيخوخ.



  


































 



هناك تعليقان (2):